منتدى الابداع و التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الابداع و التميز

منتدى الابداع و التميز
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة حقيقية تدمع لها العين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mouchmabir1
منتدى الابداع و التميز
منتدى الابداع و التميز
mouchmabir1


عدد الرسائل : 785
نقاط التميز : 500
عارضة الطاقة :
قصة حقيقية تدمع لها العين Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة حقيقية تدمع لها العين Right_bar_bleue

نقاط : 820
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

قصة حقيقية تدمع لها العين Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية تدمع لها العين   قصة حقيقية تدمع لها العين I_icon_minitimeالإثنين 05 يناير 2009, 13:07



السلام عليكم شوفوا القصة وردوا بصدق قصة تدمع العين لها


طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين


قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:
عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،

وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،

وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،

و....

و....

وستون عاما من المعاناة.
فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى...
"صحت الأمة من غفلتها" أعرب...
قال التلميذ...
صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،

والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،

مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي...

لم أنسى...

لكنها أمتي...

نسيت عز الإيمان،

وهجرت هدي القرآن...

صمتت باسم السلم،

وعاهدت بالاستسلام...
دفنت رأسها في قبر الغرب،

وخانت عهد الفرقان...
معذرة حقاً أستاذي،
فسؤالك حرك أشجاني...
ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي...
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني،

وتهد كياني...
وتحطم صمتي،

مع رغبتي في حفظ لساني...
عفواً أستاذي...
نطق فؤادي قبل لساني...
عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية تدمع لها العين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الابداع و التميز :: المنتديات الــعـــامــة :: المنتدى العام-
انتقل الى: